مبارك

مبارك: لن أترشّح للانتخابات الرئاسية المقبلة
برز الرئيس المصري حسني مبارك على شاشة التلفزيون الرسمي المصري وهو سائر على خطى الرئيس التونسي "الهارب" زين العابدين بن علي خصوصا خطابه الأخير الذي أذاعه للشعب التونسي قبل 24 ساعة من رحيله بمضمون عن عدم نيته الترشح لرئاسيات 2014، إذ قال رئيس مصر المغضوب عليه شعبيا: " لم أكن يوما طالب سلطة أو جاه.. ويعلم الشعب الظروف التي تحملت فيها المسؤولية.. فأنا من القوات المسلحة، لا أخون الأمانة ولا أتخلى عن المسؤولية، وأتحمل هنا مسؤولية انتقال السلطة.. إذ لا أنوي الترشح لفترة جديدة".

وأضاف مبارك ضمن ذات الخطاب المذاع ليل الثلاثاء: "سأعمل خلال ما تبقى من الولاية الرئاسية الحالية على الإعداد للانتقال السلمي للسلطة وفق صلاحياتي الدستورية.. كما أطلب من البرلمان العمل على تعديل المادتين 76 و77 من الدستور الخاصة بشروط الترشيح وفترات الرئاسة.. وإصدار القوانين المكملة لهذا الإجراء.. كما أطالب البرلمان بتطبيق عاجل لأحكام القضاء بخصوص الطعون في شرعية أعضائه".

وبرز "الريّس" متشبثا بالسلطة إلى أقصى درجة وهو يعلن تنصله من أي حوار مع القوى السياسية المصرية وإصراره على توجيه كلمته صوب كافة الشرائح الاجتماعية والعمرية للشعب المصري، وهو المعطى الذي يبدو أنه لم يثر أي تجاوب شعبي بعدما صاح المتجمهرون بكلمات "إرحل" و"مِش عايزينك" خلال إلقاء مبارك لخطابه وكذلك بعد انتهائه منه.

وأورد مبارك، ضمن ذات الخطاب الرسمي، أن: " هذه أوقات صعبة تمتحن مصر وشعبها، وتنجرف بها وبهم نحو المجهول" وزاد أن الاحتجاجات: "بدأت بشباب ومواطنين شرفاء قبل أن يستغلهم من سعى للفوضى والمواجهة والانقضاض على الشرعية الدستورية.. وأن الاحتجاجات قد تحولت من تعبير عن الرأي لأعمال عنف.. بوجود قوى سياسية تصب الزيت على النار".

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

الهواتف الأصلية والهواتف المقلدة والفرق بينهما

Pirater un compte Facebook

informatique de A