أحمد شفيق
قال رئيس الوزراء المصري أحمد شفيق إن وزير الداخلية يجب أن لا يتعرض لأي مظاهرات سلمية، لكن نزع الكاميرات التي تصور ميدان التحرير والاعتداء على الصحفيين وإخراجهم بالقوة من الميدان أثار شكوكا في ما سيتعرض له المحتجون وفي جدية التصريح.
واعتذر شفيق في تصريحات صحفية عن تلك الهجمات ضد المتظاهرين متعهدا بإجراء تحقيق في تلك الأحداث، في حين نفت الحكومة المصرية اليوم أي دور لها في تلك الأحداث قائلة إنها ستحقق لمعرفة من يقف وراء ذلك.
وتساءل محمود صبرا المدير السابق لمكتب مبارك في اتصال مع الجزيرة عن السبب الذي يمنع شفيق من تنفيذ ما جاء في خطابه وحماية المتظاهرين، قائلا إنه إما أن يكون ضعيفا وإما أن يكون متخوفا، وناشد قائد أركان الجيش سامي عنان التدخل
Commentaires
Enregistrer un commentaire